انما الاعمال بالنيات 000

عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " انما الاعمال بالنيات وانما الاعمال بالنيات وانما لكل امرأ ما نوى ، فمن كانت هجرته لله ورسولة فهجرته فهجرته لله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته الى ماهاجر اليه" رواه البخاري ومسلم
تعلوا نقف سويا على بعض الدروس والفوائد في هذا الحديث الجليل
* الحديث أصل عظيم في أعمال القلوب لأن النيات من أعمال القلوب
* الحديث نصف العبادات ، لأنه ميزان الاعمال الباطنة ، وحديث عائشة رضى الله عنها ميزان الاعمال الظاهرة " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "
* أنه ما من عمل الا وله نية ، وهذا رد على الموسوسين الذين يعملون الاعمال عدة مرات ، ثم يقول لهم الشيطان انكم لم تنووا 00000 يقول الشيخ ابن عثيمين : لايمكن ان تعملوا عملا الا بنية فخففوا على أنفسكم ودعوا هذه الوساوس
*أن الانسان قد يؤجر أو يؤزر أو يحرم بحسب نيته
*ان الاعمال بحسب ما تكون وسيلة له ، فقد الشيء المباح في الاصل يكون طاعة اذا نوى به الانسان خير
*ينبغي على المعلم ان يضرب الامثال التى يتبين بها الحكم